في تأهيل المسؤول...
إبراهيم أبو حويله...
تذكر كتب التاريخ أن الخليفة المتوكل سعى خلف الأمام احمد ليتولى تربية إبنه المعز .
ولكن الأمام لم يرى تفريغ نفسه لهذه المهمة ، وأعتذر عنها ، لأن التفرغ للعلم والتعليم أولى.
هل تربية المؤهل للملك ، تفتح أبواب الخير وتغلق أبواب الشر .
وهل الفائدة العائدة على العلم والعلماء والأمة هي أكبر في حال تولى الخليفة أمر ما ، وما حدث عندما تولى المعز ، وفتنة خلق القرآن، وهل دخلت الفرق المنحرفة ، وحدثت الفتن والثورات والقلاقل ، إلا لأن الرأس لم تكن العقيدة صافية عنده ، أو أن الفكر انحرف ، أو أن الشخص إنحرف.
( يسعى الخليفة المتوكل للإمام أحمد ليتولى ابنه المعز بالعلم والرعاية ولكنه يعتذر ، وليته فعل) .... كتاب إسلام بلا مذاهب للشكعة ...
ألم يدفع الإمام ثمنا باهظاً لاحقا في فتنة خلق القرآن ، التي اوقع فيها المعتزلة بعض خلفاء بني العباس فيها ...
هل تربية هؤلاء تعود بالنفع على الأمة...
وتبقى القضية باب إجتهاد ، ولكن برأيي إصلاح مسؤول قد يصلح أمة...
و الله غالب على أمره !!!